طفل حلم بأن يصبح طبيباً ناجحاً ولكن شائت الأقدار أن تأخذه لعالم آخر بعيداً عن الأنظار
أمُ عاهدت نفسها بأن ترسم البسمة على شفاة أطفالها ومن هم حولها فدار الزمن ليقف بها
باكية بين الناس ترجي من يمسح دمعها
رجل ُ ابتسمت له الحياه فبنى القصور والقلاع ليأوي اليها من هم بحاجة لها فغدروا به 0واصبح ينام
على الطرقات
:
في وسط الزحام بين القهقهات والضحكات وضجيج الأصوات تضيع العواصف وسط الأنفاس . وتهب
نسمات تحرك الوجدان
أنزوي بذلك الركن الهاديء بعيداً عن الأنظار , يأخذني الحنين للماضي فأقلب في صفحاته
يمتزج طيف الابتسامه بندى ادمع منهمره ... آهات تزفر على تلك الأوراق فتبعثرها
لم تخليت عن أحلامي ؟!!
اين ذهبت عزيمتي لتحقيقها !؟؟
"
الحياه ليست ورديه كما رسمناها في مخيلاتنا
فالأقدار هي من ترسم لنا الدروب . فنحن بشر مسيرون لامخيرون
لكن قيل لو بطلنا نحلم نموت
فلو حقق كلُ منا مايرغبه واكتملت اللوحه
لما كان هناك طعمُ للسعاده
ولو يئس كلُ منا وقال أنه سيفشل قبل أن يخوض التجربه
لما كان للانتصار طعم
"
جرب الهزيمه مره ومرتين وبالمره الثالثه ستجد طعم الانتصار مختلف
ولا تُحبط حلمك فلربما يأتي عليك يوم يتحقق فيه ما أردت